الشعبي المشترك و الحفاظ على أمن الوطن والمواطن والحفاظ على تراثة وثقافته وحضارته ضد الغزو الفكري التفكيري الذي يحاول أعداء الوطن زرعه في وطننا وتشويه النسيج الوطني السوري المتماسك بين مختلف أطياف المجتمع والـتأكيد على العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد .
وأكد الدكتور بشر الصبان على ضرورة معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد من خلال الحوار الوطني بين مختلف شرائح المجتمع السوري وأن لا بديل عن الحوار مؤكداً على ضرورة الحوار السوري السوري وعلى الأرض السورية وتحت سقف الوطن والثوابت الوطنية وبما يعزز وحدة وسيادة سوريا أرضاً وشعباً ويصون كرامة المواطن العربي السوري .
وتحدث السيد المحافظ خلال اللقاء شارحاً الخطوات العملية لبرنامج الحل السياسي الذي قدمه السيد الرئيس مستعرضاً مراحله التنفيذية والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل عودة الراغبين في مؤتمر الحوار إلى القطر كتوقيف الملاحقات بحقهم والإسراع في محاكمة الموقفين منهم ودعا السيد المحافظ وجهاء الأحياء الحاضرين إلى تقديم ورقة عمل لمؤتمر الحوار الوطني تعكس آراء وأفكار وطروحات أهالي الحي في حل الأزمة وفي سورية الغد .
وتحدث ممثلي وفد وجهاء أحياء العدوي والتجارة والمزرعة معربين عن تمسكهم بالوحدة الوطنية والتآخي بين مختلف أبناء الشعب العربي السوري ووحدة نسيجه الوطني والتصدي بكل حزم لكافة الأفكار الهدامة التي تغزو مجتمعنا والبعيدة كل البعد عن قيمه وأخلاقه .
وطالب السادة أعضاء الوفد بضرورة أن تكون هذه اللقاءات بين المواطن والمسؤول نهجاً جديداً للسير به مستقبلاً حتى بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار ووضع الميثاق الوطني ، لأن اللقاء المباشر بين المواطن والمسؤول يخفف الروتين ويحارب الفساد ويوصل رأي المواطن ولاسيما المستقل إلى الجهات المعنية حيث أن المواطن المؤطر تنظيمياً سواءً سياسياً أو اجتماعياً او ثقافياً يتواصل مع المسؤول من خلال مؤسسته ولكن المواطن المستقل بحاجة لإطار يجمعه مع المسؤول والجهات المختصة للتعبير عن رأيه وموقفه ، ودعا السادة المشاركون إلى تشكيل مجلس كمجلس أمه أو شورى أو أية تسمية أخرى يترادف مع مجلس الشعب بالإشراف على عمل الحكومة وقيادة الدولة والمجتمع ، ودعا السادة الحضور وإلى ضرورة قيام الدولة باتخاذ إجراءات تشجع الرأسمال الوطني بالعودة إلى أرض الوطن.
كما طالب ممثلي الوفد بتأليف منهاج تربوي توجيهي ديني موحد لكافة الأديان في مرحلة التعليم الأساسي يوثق عره التآخي بين أطياف المجتمع السورية ويقوي تماسك النسيج الوطني.