الباب الشرقي:

الباب الشرقي:ويقع شرقي المدينة عند بداية الشارع المستقيم الذي كان يحوي قوس النصر الذي كشف عنه ويتألف من ثلاث فتحات مقوّسة أكبرها الفتحة الوسطى، أما الفتحتان الجانبيتان فكانتا للمشاة حيث الأروقة على جانبي الطريق المفروش بالبلاط الحجري، ومن هذا الباب دخل خالد بن الوليد فاتحاً دمشق.
باب الجابية:


باب الجابية: ويقع في الطرف الغربي من الشارع المستقيم وهو مماثل للباب الشرقي، ومنه نزل أبو عبيدة بن الجراح.
ويحمل اسم قرية الجابية الواقعة في جنوبي دمشق.
باب توما :


باب توما : وينسب إلى أحد عظماء الروم، نزل منه عمرو بن العاص، ولقد رمم وفصل عن السور باب السلامة الجنيق: أحد الأبواب الشمالية للسور وأطلق عليه اسم باب السلام أو السلامة لأنه محمي بمجرى نهر العقرباني.
وكان باب جنيق الروماني، أعاد بناءه نور الدين بن زنكي وأنشأ فوقه مئذنة كباقي الأبواب ثم جدد في عام641 هـ/ 1243م.
باب الفراديس أو باب العمارة: وهو من الأبواب الشمالية أيضاً يحمل اسم قرية الفراديس وهو روماني الأصل.
وقد تم تجديده في عصر نور الدين أيضاً.
باب الصغير :
باب الصغير: هو أصغر أبواب الأسوار، ويقع في الجهة الجنوبية، نزل منه يزيد بن أبي سفيان عند فتح دمشق، ورممه نور الدين وأقام عليه مئذنة وعلى مقربة منه مقبرة باب الصغير.
باب كيسان:


باب كيسان: في الجهة الجنوبية وأمامه كنيسة القديس بولس وكيسان مولى معاوية باب الفرج: وهو من الأبواب الشمالية أنشأه نور الدين ويقع بين العصرونية والمناخلية وهو باب مزدوج له باشورة، تم تجديده 639هـ/1241م .
باب النصر: وكان موقعه عند بداية سوق الحميدية وقد هدم عام 1863م.
أما الأبواب الأخرى فهي أبواب الحارات القديمة، مثل باب السريجة، باب زقاق البرغل، وباب مصلى، وبوابة الصالحية.
إذا دخلنا المدينة القديمة من الشرق فإننا نعبر الباب الشرقي.
وإذا تابعنا السير غرباً باتجاه الشارع الطويل لاعترضنا درب الحجر في منطقة باب توما اليوم.
|